نيوكاسل يتأهل لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 20 عاما بعد التعادل مع ليستر – رياضة
سيعود نيوكاسل يونايتد إلى نخبة الأندية الأوروبية بالمشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل بعد غياب دام 20 عاما، إثر تعادله دون أهداف على ملعبه أمام ليستر سيتي المتعثر، ليضمن إنهاء الموسم في المربع الذهبي بالدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم الإثنين.
ضمن نيوكاسل يونايتد بطاقته إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 20 عاما، بتعادله مع ضيفه ليستر سيتي 0-0 الإثنين على ملعب “ساينت جيمس بارك” في نيوكاسل، في ختام المرحلة السابعة والثلاثين من بطولة إنكلترا لكرة القدم.
وحقق نيوكاسل الأهم، كونه كان بحاجة إلى نقطة واحدة في مباراتيه المتبقيتين أمام ليستر سيتي ومضيفه تشلسي الأحد المقبل، لضمان تواجده في دوري الأبطال للمرة الثالثة في تاريخه، بعد موسمي 1997-1998 و2002-2003، فعزز موقعه في المركز الثالث برصيد 70 نقطة، بفارق نقطة واحدة أمام شريكه السابق مانشستر يونايتد، الذي يحتاج بدوره إلى نقطة واحدة لإكمال الرباعي الإنكليزي في المسابقة القارية العريقة الموسم المقبل.
ويحتاج الشياطين الحمر بدوره إلى نقطة من مباراتيهم المتبقيتين أمام ضيفيهم تشيلسي الخميس، وهي مؤجلة عن المرحلة الثانية والثلاثين، وفولهام الأحد المقبل، للقضاء على آمال ليفربول الخامس في التواجد في المسابقة القارية الأم الموسم المقبل.
في المقابل، انتزع ليستر سيتي نقطة ثمينة أبقت آماله في التواجد في البرميرليغ حتى المرحلة الأخيرة.
ورفع ليستر سيتي رصيده إلى 31 نقطة، وصعد إلى المركز الثامن عشر، بفارق المواجهتين المباشرتين أمام ليدز يونايتد التاسع عشر قبل الأخير، وبفارق نقطتين خلف إيفرتون السابع عشر وآخر الناجين من الهبوط.
وستكون المرحلة الأخيرة حاسمة بين إيفرتون وليستر سيتي وليدز يونايتد، لتحديد الفريقين اللذين سيلحقان بساوثمبتون إلى الـ”تشامبيونشيب”، علما أنهم يلعبون جميعهم على أرضهم.
ويتفوق ليستر سيتي أيضا بفارق المواجهتين المباشرتين عن إيفرتون.
ويلعب ليستر سيتي مع ضيفه وست هام يونايتد، وإيفرتون مع ضيفه بورنموث، وليدز يونايتد مع ضيفه توتنهام هوتسبير.
وفرض نيوكاسل أفضليته على أغلب فترات المباراة من البداية وحتى النهاية، وخلق فرصا عدة تكفل دفاع ليستر سيتي في إبعاد أغلبها، وتدخل القائمان الأيمن و الأيسر 3 مرات للحفاظ على نظافة شباك الحارس الدنماركي دانيال إيفرسن.
وأبعد القائم الأيمن كرة كالوم ويلسون من مسافة قريبة في الدقيقة 41، والقائم الأيسر تسديدة قوية على “الطاير” للدولي البارغوياني ميغل ألميرون بعدها بدقيقتين، قبل أن يرد القائم ذاته رأسية للاعب الوسط البرازيلي برونو غيمارايش وهو يعانقه (71).في المقابل، كاد ليستر سيتي يخطف هدف الفوز في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، إثر تسديدة قوية “على الطاير” للدولي البلجيكي تيموثي كاستاني أبعدها حارس المرمى نيك بوب ببراعة.
المصدر:- www.france24.com