رياضية

مانشستر سيتي يسير بثبات نحو لقبه الأول وإنتر يأمل بكسر طموحه – رياضة

 

لا يختلف كثيرون في أن نادي مانشستر سيتي يتقدم في ثوب المرشح أمام منافسه إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، في مباراة واعدة يستضيفها ملعب “أتاتورك” في إسطنبول. ويأمل فريق المدرب بيب غوارديولا في تحقيق أول لقب له بالمنافسة، فيما يسعى لاعبو سيموني إنزاغي لتفجير المفاجأة والفوز بالكأس للمرة الرابعة في تاريخ “النيرازوري”.

 يتقدم مانشستر سيتي في ثوب المرشح بامتياز للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا في كرة القدم للمرة الأولى في تاريخه عندما يواجه إنتر ميلان السبت في المباراة النهائية على ملعب “أتاتورك” في إسطنبول، وهو يأمل بتحقيق ثلاثية تاريخية مثل جاره اللدود مانشستر يونايتد عام 1999.

وبات “الفريق الأزرق” منذ قدوم مدربه الفذ بيب غوارديولا في 2016، القوة الضاربة في إنكلترا إذ تمكن من الحفاظ على لقب الدوري للمرة الثالثة تواليا والخامسة في آخر ستة مواسم، كما أنه فاز بالكأس أمام “الشياطين الحمر”. وها هو في نهائي دوري الأبطال لثاني مرة بعد 2021 وخسارته أمام مواطنه تشلسي 1-صفر.

سلاح هجومي فتاك من صنع نرويجي

تعززت صفوف “المان سيتي” في صيف 2022 بسلاح فتاك من صنع نرويجي اسمه إرلينغ هالاند في عمره 22 عاما، صاحب 52 هدفا هذا المسوم بمختلف المسابقات. واستفاد الفريق أيضا من صحوة لاعبه الألماني إيلكاي غوندوغان، الذي أدى موسما رفيع المستوى إلى جانب زميله البلجيكي كيفين دو بروين، فيما تحول المدافع جون ستونز إلى لاعب وسط قوي غيّر وجه التشكيلة ومردودها على حد سواء.

من جانبه، ارتكز غوارديولا على ذكائه التكتيكي وخبرته التدريبية ليعطي فريقه تماسكا وتجانسا قادته لتخطي بعض عمالقة كرة القدم الأوروبية مثل بايرن ميونيخ في ربع النهائي وريال مدريد حامل اللقب في دور الأربعة. وشارك عشرة لاعبين دون تغيير في التشكيلة الأساسية في آخر خمس مباريات في المسابقة العريقة، وبقي لاعبون بارزون على دكة البدلاء وفي مقدمتهم رياض محرز وفيل فودن والأرجنتيني بطل العالم خوليان ألفاريس.

وعن هالاند، قال غوارديولا: “لست هنا للحديث عن متوسط معدل مساهماته أمام المرمى. ليس لدي شك، سيكون مستعدا لمساعدتنا للفوز بدوري أبطال أوروبا”.

وكان الهدف الأسمى بالنسبة للنادي المملوك إماراتيا منذ عام 2008 الفوز بدوري أبطال أوروبا. لكن نجم خط الوسط البلجيكي كيفين دي بروين حذر من أنه وزملائه لم يفوزوا “بأي شيء بعد”، فهو يدرك أن العقبة أمام فريقه واللقب القاري، فريق عنيد يتمتع بصلابة دفاعية رهيبة.

ويخوض إنتر أول نهائي له منذ تتويجه الثالث بالمنافسة في عام 2010 بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو. وقال مدربه سيموني إنزاغي “لسنا خائفين” من مانشستر سيتي، وهو يعول على فريق خال من النجوم لكنه يضم لاعبين يملكون القدرة على زعزعة واختراق خطوط “المانسيتي” وبينهم بطل العالم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس والمهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو والإيطالي نيكولو باريلا.

المصدر:- www.france24.com

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى