وزير خارجية سوريا من القاهرة: نتطلع لمزيد من التضامن العربي مع دمشق – سياسة
أجرى وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، زيارة، السبت، هي الأولى من نوعها لوزير خارجية سوري إلى القاهرة، منذ أكثر من 10 سنوات، وعقد مباحثات مع نظيره المصري سامح شكري بمقر وزارة الخارجية المصرية.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية في بيان على صفحة الوزارة على فيس بوك، بأن “الزيارة شهدت عقد لقاء ثنائي مغلق بين وزيري خارجية البلدين، أعقبه جلسة محادثات موسعة شملت الوفدين المصري والسوري، تناولت مختلف جوانب العلاقات الثنائية وسبل دفعها وتعزيزها”.
وأضاف أبو زيد في البيان أن “المباحثات تناولت سبل مساعدة الشعب السوري على استعادة وحدته وسيادته علي كامل أراضيه، ومواجهة التحديات المتراكمة والمتزايدة، بما في ذلك جهود التعافي من آثار زلزال السادس من فبراير/شباط المدمر، وجهود تحقيق التسوية السياسية الشاملة للأزمة السورية”.
وبحسب البيان، فقد جدد سامح شكري “دعم مصر الكامل لجهود التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية في أقرب وقت، بموجب قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ تحت رعاية الأمم المتحدة”.
كما أكد وزير الخارجية المصري “مساندة مصر لجهود المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ذات الصلة، وأهمية استيفاء الإجراءات المرتبطة بتحقيق التوافق الوطني بين الأشقاء السوريين، وبناء الثقة، ومواصلة اجتماعات اللجنة الدستورية السورية”.
ونوه شكري بحسب البيان “إلى أن التسوية السياسة الشاملة للأزمة السورية من شأنها أن تضع حداً للتدخلات الخارجية في الشئون السورية، وتضمن استعادة سوريا لأمنها واستقرارها الكاملين، وتحفظ وحدة أراضيها وسيادتها، وتصون مقدرات شعبها، وتقضي على جميع صور الإرهاب والتنظيمات الإرهابية، وتتيح العودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين، بما يرفع المعاناة عن الشعب السوري وينهي أزمته، ويعزز الاستقرار والتنمية في الوطن العربي والمنطقة”.
ومن جانبه، نقل المقداد “تقدير بلاده لدور مصر الداعم والمساند لسوريا وشعبها على مدار سنوات الأزمة”، كما قدم الشكر حول المساعدات الإغاثية الإنسانية التي قدمتها مصر في أعقاب الزلزال”، بحسب البيان.
وأعرب وزير الخارجية السوري “عن تطلعه لأن تشهد المرحلة القادمة المزيد من التضامن العربي مع سوريا، لتتمكن من تجاوز أزمتها وتضطلع بدورها التاريخي الداعم لقضايا أمتها العربية”.
المصدر:- arabic.cnn.com