ماكرون يعتبر تمرد مجموعة فاغنر دليلا على الانقسام الموجود داخل المعسكر الروسي – سياسة
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، إن تمرد مقاتلي مجموعة فاغنر المسلحة الخاصة على القيادة في روسيا أظهر “الانقسامات الموجودة داخل المعسكر الروسي، وهشاشة جيوشه وقواته الرديفة”، ويبرر تماما ما نقدمه من دعم للأوكرانيين في مقاومتهم” للهجوم الروسي. بدوره، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد، أنه بحث هاتفيا مع نظيره الأمريكي جو بايدن الأحداث في روسيا، وقال إن “على العالم أن يضغط على روسيا إلى حين إعادة إرساء النظام الدولي”.
اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد، أن تمرد قائد مجموعة “فاغنر” المسلحة يفغيني بريغوجين “يظهر الانقسامات الموجودة داخل المعسكر الروسي، وهشاشة جيوشه وقواته الرديفة”.
وغداة تمرد بريغوجين الذي تم إحباطه، قال ماكرون في مقابلة أجرتها معه صحيفة “لا بروفانس” اليومية الفرنسية: “لقد تابعت الأحداث ساعة بساعة، وتواصلت مع الشركاء الرئيسيين لفرنسا”، مشددا على أن “الوضع لا يزال قيد التبلور”.
وتابع الرئيس الفرنسي: “كل ذلك يستدعي أن نكون أكثر يقظة، ويبرر تماما ما نقدمه من دعم للأوكرانيين في مقاومتهم” للهجوم الروسي.
بدوره، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد، أنه بحث هاتفيا مع نظيره الأمريكي جو بايدن الأحداث في روسيا.
وقال: “على العالم أن يضغط على روسيا إلى حين إعادة إرساء النظام الدولي”.
كما قال مكتب رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو الأحد، إنه ناقش مع الرئيس الأمريكي جو بايدن الوضع الأمني في روسيا في الآونة الأخيرة، في أعقاب التمرد الوجيز لمقاتلي مجموعة فاغنر.
واعتبر الرئيس الليتواني غيتاناس ناوسيدا الأحد، أنه سيتعين على حلف شمال الأطلسي “تعزيز” جناحه الشرقي إذا استضافت بيلاروس زعيم مجموعة فاغنر.
وبدأ عناصر “فاغنر” الانسحاب تدريجيا من روسيا، بعدما قرر قائدهم يفغيني بريغوجين وقف تمرده ضد موسكو.
وأحبط التمرد بموجب اتفاق تم بين قائد فاغنر والكرملين بوساطة من مينسك. ويقضي لاتفاق بمغادرة بريغوجين إلى بيلاروس، من دون أن يعرف موعد هذه المغادرة، الأشبه بالنفي، ولا المكان الذي يتواجد فيه قائد المجموعة.
والأحد، اعتبرت الولايات المتحدة أن التمرد شكل تحديا لسلطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكشف وجود “تصدعات حقيقية” في أعلى هرم السلطة، وأجبر السلطات على “الدفاع” عن موسكو، بحسب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وتابع بلينكن: “لم نشهد بعد الفصل الأخير” من هذه الانتفاضة، وأضاف: “لكن وجود أحد ما في الداخل يتحدى سلطة بوتين، ويشكك بشكل مباشر في الأسباب التي من أجلها أطلق هذا الهجوم على أوكرانيا، هو أمر وقعه قوي جدا”.
المصدر:- www.france24.com