لبنان: إصابة شخص في تبادل لإطلاق النار أثناء توقيف مطلوب متورط في خطف مواطن سعودي – سياسة
أعلن الجيش اللبناني، الجمعة، إصابة شخص نتيجة تبادل لإطلاق النار أثناء توقيف مطلوب متورط في خطف المواطن السعودي مشاري تركي المطيري.
وقال الجيش، في بيان: “أثناء عملية توقيف المطلوب (ج.ج.) من قبل وحدة خاصة تابعة لمديرية المخابرات، حصل تبادل لإطلاق النار بين الوحدة وأفراد العصابة الخاطفة للسعودي مشاري تركي المطيري بتاريخ 28 مايو/ أيار فيما صودف مرور أحد المواطنين في المكان فأصيب بطلق ناري، وقد عملت قوة من الجيش على نقله إلى أحد المستشفيات للمعالجة”.
وذكر الجيش اللبناني في بيان سابق: “في إطار استكمال ملاحقة المتورطين في قضية خطف السعودي المطيري وتوقيفهم وسوقهم إلى العدالة، تمكنت مجموعة خاصة من مديرية المخابرات من توقيف المطلوب (ج.ج.) في منطقة البقاع، وهو المسؤول عن التخطيط لعملية الخطف وإدارتها، وكان قد أدى دورا أساسيا فيها عبر تأمين مخبأ وأسلحة حربية وأقنعة وسيارة مسروقة، وتوجيه أفراد العصابة ميدانيا”.
وتابعت: “تزامنا مع التوقيف السابق، نفذت المديرية كميناً محكماً في بلدة الدبية- الشوف ونجحت في توقيف المواطن (ع.ح) وهو أحد أفراد العصابة المسلحة الذين لاحقوا المخطوف وأجبروه على التوقف واقتادوه إلى البقاع، بوشر التحقيق مع الموقوفَين بإشراف القضاء المختص، وتجري المتابعة لتوقيف باقي أفراد العصابة”.
يذكر أن رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، أكد، الثلاثاء، حرص حكومته على “ضبط الوضع الأمني” في البلاد وهنأ الجيش على “الجهد الكبير” الذي بُذل لتحرير المخطوف السعودي.
وجدد ميقاتي التأكيد، في تصريحات نقلتها صفحة رئاسة الوزراء اللبنانية على تويتر، على “الإصرار على ضبط الوضع الأمني وعدم السماح بحصول أي تهديد يطال أمن اللبنانيين والرعايا المتواجدين في لبنان”.
وقال إن “عملية خطف احد المواطنين السعوديين مدانة بكل المعايير، ونحن نهنئ الجيش على الجهد الكبير الذي بذله للإفراج عنه وتوقيف المتورطين في عملية الخطف”.
ومن جانبه، أكد سفير المملكة العربية السعودية في لبنان، وليد بخاري، عبر تويتر، الثلاثاء، على “أهمية أمن المواطن السعودي واعتباره قيمة لا يمكن المساومة عليها”.
وكان السفير السعودي قد قال في تصريحات صحفية، الثلاثاء، إن المملكة تشكر لبنان على الاستجابة السريعة ونجاح عملية تحرير المطيري، مؤكدا أنه بخير.
المصدر:- arabic.cnn.com