تنظيم “الدولة الإسلامية” يشكل تهديدا على أمننا ويجب الاستمرار في مواجهته – سياسة
تشارك وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا في اجتماع وزاري بالرياض للتحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، الذي تتزعمه الولايات المتحدة والسعودية. وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية في تصريح لموفد فرانس24 وسيم الأحمر بهذا الشأن إن “تنظيم ’الدولة الإسلامية‘ يشكل تهديدا على أمننا، ويجب الاستمرار في مواجهته”.
التقى موفدإلى الرياض وسيم الأحمر وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا التي تشارك في العاصمة السعودية في اجتماع وزاري ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في الرياض، الذي تترأسه واشنطن والرياض ويهدف إلى جمع 601 مليون دولار لتمويل صندوق مخصص لإرساء الاستقرار في العراق وسوريا.
وتعهدت الولايات المتحدة الخميس بتخصيص 148 مليون دولار لجهود إرساء الاستقرار في العراق وسوريا، ودعت مع السعودية الدول الغربية إلى استعادة مواطنيها الذين قاتلوا في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية” وأفراد عائلاتهم المحتجزين في هذين البلدين.
واعتبر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أنه “لأمر مخيب للآمال وغير مقبول إطلاقا” أن بعض الدول الغنية والمتطورة لم تستعد مواطنيها بعد. وتوجه إلى هذه الدول بالقول “يجب أن تفعلوا شيئا، يجب أن تتحملوا مسؤوليتكم”.
وكان فرحان قد التقى نظيرته الفرنسية كاترين كولونا على هامش اجتماع التحالف، وفق الخارجية السعودية. وتتوجه كولونا إلى الدوحة في وقت لاحق الخميس للمشاركة في الحوار الاستراتيجي القطري الفرنسي.
وقالت الوزيرة الفرنسية في تصريح لفرانس24: “لابد بداية من القول إن تنظيم ’الدولة الإسلامية‘ يشكل تهديدا على أمننا. تمكنا من تحقيق عدة أهداف ضد التنظيم. ما أدى إلى تضاؤل المساحة التي يسيطر عليها. لكنه يبقى بمثابة تهديد لأنه يتخذ أشكالا جديدة في الخفاء. ويقوم بتشكيل عدة فروع له. وبالتالي من الضروري الاستمرار في مواجهة هذا التهديد. والهدف من اجتماعنا هنا في الرياض هو مواصلة مكافحة تنظيم ’الدولة الإسلامية‘ إضافة إلى مواجهة التهديدات الأخرى كتنظيم القاعدة”.
وبخصوص الملف الأوكراني، صرحت كولونا: “تباحث الرئيس ماكرون ونظيره الأوكراني زيلينسيكي بخصوص الكوارث الموجودة ليس فقط بشأن الجانب الإنساني، بل فيما يتعلق بالبيئة والصحة. وقررت فرنسا تقديم كل المساعدات الممكنة تلبية لاحتياجات الأوكرانيين. وبعد هذه المحادثة قرر مركز الأزمات في وزارة الخارجية تقديم أطنان من المساعدات العاجلة، ويتعلق الأمر بالأدوية والمعدات المتعلقة بالمياه كالخزنات ومختلف الوسائل، وسيتم ذلك بسرعة كبيرة لأنها فعلا كارثة.
المصدر:- www.france24.com