سياسية

تنديد بالاستيطان ودعوات لوقف التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين – سياسة

 

 طالب المجتمع الدولي الأربعاء بـ”وقف التصعيد” بين إسرائيل والفلسطينيين، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي تعرضت خلاله إسرائيل للانتقاد لمواصلة توسعها الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وألغى الكنيست الثلاثاء جزءا من قانون يمنع المستوطنين من الإقامة في مناطق بالضفة الغربية كانت الحكومة الإسرائيلية قد أخلتها في العام 2005.

تعرضت إسرائيل الأربعاء لانتقادات في مجلس الأمن الدولي بسبب توسعها الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

من جانبه، قال مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأدنى تور وينيسلاند لمجلس الأمن “أدعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن الإجراءات الأحادية الجانب التي تتسبب بتصعيد للتوترات (…) وعن كل عمل استفزازي في هذه الفترة الحساسة”، في إشارة إلى تزامن عيد الفطر وعيد الفصح هذا العام ودخول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في دوامة عنف جديدة منذ مطلع العام.

وعبّر عن “قلقه العميق” من التوسع الاستيطاني بعد إضفاء شرعية على تسع مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة وبناء وحدات سكنية جديدة في مستوطنات قائمة.

وتعتبر الأمم المتحدة هذا الاستيطان غير قانوني بموجب القانون الدولي.

من جهتها، قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد “لا تزال الولايات المتحدة قلقة جدا بشأن استمرار العنف في إسرائيل وفي الضفة الغربية. كان العام 2022 الأكثر دموية منذ الانتفاضة الثانية وعام 2023 على وشك أن يتجاوز هذا المستوى الهائل من العنف”.

وندد العديد من ممثلي الدول الأعضاء في المجلس، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، بأعمال العنف، معربين عن قلقهم من أن الكنيست الإسرائيلي قد تبنى قانونا يلغي أجزاء مهمة من قانون فك الارتباط العائد إلى العام 2005.

والثلاثاء، ألغى البرلمان الإسرائيلي جزءا من قانون يمنع المستوطنين من الإقامة في مناطق بالضفة الغربية المحتلة كانت الحكومة الإسرائيلية قد أخلتها في العام 2005.

وتم التنديد أيضا بتصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموترتيش الذي أنكر الأحد في باريس وجود الفلسطينيين كأفراد وكشعب.

وقال ممثل بريطانيا جيمس كاريوكي “يغذي الخطاب التحريضي والتحريض على العنف من قبل بعض المسؤولين الإسرائيليين عنف المستوطنين”.

وقال السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور أمام مجلس الأمن، ردا على تصريحات الوزير الإسرائيلي، “نحن، الشعب الفلسطيني، موجودون”.

وأضاف “إنه ينكر وجودنا لتبرير، بطريقة أفضل، ما سيحصل في المستقبل”.

من جانبه، انتقد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان “اختلاقات” الفلسطينيين و”أكاذيبهم المتكررة”، منتقدا أيضا الموقف المنحاز في رأيه لمجلس الأمن.

 

المصدر:- www.france24.com

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى