سياسية

تدافع وأعمال عنف إثر مباراة لكرة القدم تؤدي لسقوط عشرات القتلى – سياسة

 

 أسفرت أعمال عنف إثر مباراة لكرة القدم الأحد عن مقتل 125 شخصا على الأقل في مدينة مالانغ شرقي إندونيسيا، وفق آخر حصيلة رسمية. وعقب ذلك عبرت الحكومة الإندونيسية عن اعتذارها عما حصل واعدة بالتحقيق في ملابسات الواقعة فيما أمر الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو بفتح تحقيق في أمن مباريات كرة القدم في البلاد. وأعلن مسؤول حكومي أن الحصيلة السابقة التي بلغت 174 قتيلا خاطئة.

سقط ما لا يقل عن 125 قتيلا مساء السبت في إندونيسيا عندما اجتاح آلاف المشجعين ملعبا لكرة القدم بعد مباراة ما تسبب بتدافع، وفق ما قالت السلطات الأحد.

إذ أبلغ مسؤول إندونيسي وسائل إعلام محلية بأن حصيلة القتلى بلغت 125 الأحد، بعدما أُعلن بالخطأ في وقت سابق عن سقوط 174 قتيلا.

وقال نائب حاكم جاوة الشرقية إميل درداك لشبكة “مترو تي في” للبث إن “حصيلة القتلى اليوم بلغت 125. تم التعرف على هويات 124 شخصا بينما لم يجر حتى الآن التعرف على هوية شخص”.

وأضاف أنه “سُجّلت بعض الأسماء مرتين لأنه تم تحويلها إلى مستشفى آخر وبالتالي كُتبت مرة أخرى”، مشيرا إلى معلومات جمعتها الشرطة المحلية من عشرة مستشفيات.

وكان درداك قد صرح في وقت سابق لقناة “كومباس تي في” التلفزيونية أنه “عند الساعة 09:30 (02:30 ت غ)، كان عدد القتلى 158، وعند الساعة 10:30، ارتفع العدد إلى 174 وفاة”. هذه هي البيانات التي جمعتها وكالة تخفيف حدة الكوارث في جاوة الشرقية”.

ووقعت المأساة مساء السبت في مدينة مالانغ بشرق البلاد وأدت إلى جرح أكثر من 320 شخصا أيضا في واحدة من أسوأ كوارث الملاعب الرياضية في العالم.

وبدأت أعمال العنف عندما دخل مشجعون لـ”أريما إف سي” ملعب كانجوروهان في مدينة مالانغ بعد خسارة فريقهم 3-2 أمام “بيرسيبايا سورابايا”. كانت هذه أول مرة منذ أكثر من عشرين عاما يخسر فريق “أريما إف سي” أمام منافسه.

ووصفت الشرطة المشاهد بأنها “أعمال شغب”، وحاولت إقناع الجماهير بالعودة إلى المدرّجات وأطلقت الغاز المسيل للدموع بعد مقتل شرطيين اثنين. وسقط عدد كبير من القتلى دوسا بالأقدام في التدافع أو اختناقا.

وتحدث قائد شرطة شرق جاوا نيكو أفينتا في وقت سابق عن سقوط 127 قتيلا.

وأمر الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو الأحد بفتح تحقيق في أمن مباريات كرة القدم في البلاد. وقال في خطاب بثه التلفزيون إنه على وزيري الرياضة والشباب والشرطة الوطنية ورئيس الاتحاد الوطني الإندونيسي لكرة القدم إجراء “تقييم شامل لمباريات كرة القدم والإجراءات الأمنية”.

وقبيل ذلك عبرت الحكومة الإندونيسية عن اعتذارها عما حصل واعدة بالتحقيق في ملابسات الواقعة.

من جهته قال وزير الشباب والرياضة الإندونيسي زين الدين أمالي في تصريحات لقناة “كومباس”: “نحن آسفون لهذه الحادثة (…) إنها حادثة مؤسفة تضر بكرة القدم لدينا”. مضيفا “سنفحص بدقة الطريقة التي نُظّمت بها المباراة وعدد المشجعين (في الاستاد). هل سنمنع مجددا حضور المشجعين في المباريات؟ سنناقش الأمر”.

 

المصدر:- www.france24.com

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى