الأحزاب الموالية للأكراد تدعم المعارضة في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية – سياسة
أعلنت الأحزاب الموالية للأكرد الخميس في تركيا دعم مرشح الرئاسة المعارض كمال كليتشدار أوغلو في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الأحد المقبل. وقال مسؤولون من حزب الشعوب الديمقراطي وحلفاؤهم من حزب اليسار الأخضر إنهم يسعون إلى التغيير، وإن موقفهم بقي كما هو لكنهم لم يذكروا كليتشدار أوغلو بالاسم.
أعلنت الأحزاب الموالية للأكراد في تركيا الخميس دعم مرشح الرئاسة المعارض كمال كليتشدار أوغلو في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الأحد المقبل دون ذكر اسمه، وذلك بعد يوم من إبداء غضبها من اتفاقه مع حزب يميني متطرف.
وفي الدور الأول من الانتخابات تصدر الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان نتائج التصويت متقدما بفارق مريح في 14 مايو/أيار رغم تأييد حزب الشعوب الديمقراطي التركي الموالي للأكراد لكليتشدار أوغلو.
وكان أردوغان قريبا جدا من الحصول على نسبة 50 بالمئة اللازمة لتجنب جولة الإعادة.
وأوضح مسؤولون من حزب الشعوب الديمقراطي وحلفاؤهم من حزب اليسار الأخضر أنهم يسعون إلى التغيير في جولة الإعادة، وإن موقفهم بقي كما هو لكنهم لم يذكروا كليتشدار أوغلو بالاسم.
وأفادت برفين بولدان، الرئيسة المشاركة لحزب الشعوب الديمقراطي، إنهم سيصوتون الأحد لإنهاء “نظام الرجل الواحد” لأردوغان.
وتابعت “النظام الغريب الذي أسسه أردوغان وشركاؤه سبب المشاكل المجتمعية التي نعاني منها، ما سيتم التصويت عليه في 28 مايو هو مدى إمكانية استمرار هذا النظام الغريب من عدمه”.
كما انتقدت بولدان خطاب الحملة الذي يتم فيه استخدام المهاجرين لأغراض سياسية، وممارسات الأمناء المعينين من قبل الدولة.
>> اقرأ أيضا : الانتخابات الرئاسية التركية 2023 سعيا لكسب القوميين الأتراك.. كليتشدار أوغلو منافس أردوغان في انتخابات الرئاسة يشدد لهجته حيال الهجرة
وقالت بولدان “لا يمكن حل مشكلة اللاجئين والمهاجرين إلا بالنضال من أجل السلام ضد سياسات الحرب”.
من جانبه، دعا مدحت سنجار، الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي، الأشخاص الذين لم يصوتوا في الجولة الأولى للتوجه إلى صناديق الاقتراع في جولة الإعادة للإطاحة بأردوغان، الساعي لتمديد فترة حكمه التي استمرت لعقدين.
ويذكر أن كليتشدار أوغلو وحزب النصر المناهض للهجرة أعلنا الأربعاء، عن اتفاق يدعم فيه حزب النصر زعيم المعارضة في جولة الإعادة.
وحصد حزب النصر على 2.2 بالمئة من الأصوات في الانتخابات البرلمانية التي جرت هذا الشهر.
وأثار الاتفاق غضب حزب الشعوب الديمقراطي بسبب مادة تقول إنه يؤيد استبدال رؤساء البلديات بأوصياء تعينهم الدولة إذا حكمت المحكمة بأن لديهم صلات بالإرهاب.
وتم استبدال معظم رؤساء البلديات من حزب الشعوب الديمقراطي المنتخبين في 2019 بمثل هؤلاء المسؤولين.
المصدر:- www.france24.com