سياسية

اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة يدخل حيز التنفيذ – سياسة

 

 دخل اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ ليل السبت، بعد خمسة أيام من القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وفصائل فلسطينية مسلحة، أسفر عن مقتل 34 فلسطينيا. وشكرت كل من إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي مصر على وساطتها.

دخل اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ ليل السبت بعد حرب استمرت خمسة أيام بين الجيش الإسرائيلي وفصائل فلسطينية مسلحة وأسفرت عن سقوط 35 قتيلا.

وتم التوصل إلى الهدنة بوساطة مصرية.

وفي ربع الساعة التي تلت موعد دخول الهدنة حيز التنفيذ (19,00 ت غ)، أطلقت عدة صواريخ أعقبتها ضربات إسرائيلية جديدة قبل عودة إلى الهدوء، فيما تجمع مئات الفلسطينيين بساحة في غزة رافعين الأعلام الفلسطينية أو رايات فصائل فلسطينية احتفالا “بالنصر”.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن صاروخين أطلقا من غزة بعد الساعة 23,00 (20’00 ت غ) لم يسببا إصابات.

الجهاد الإسلامي يحذر إسرائيل من “أي عمل غبي أو اغتيال لقادة المقاومة”

وشكرت كل من إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي مصر على وساطتها، لكن المتحدث باسم الجهاد الإسلامي، طارق سلمي، حذر إسرائيل من “أي عمل غبي أو اغتيال لقادة (…) للمقاومة الفلسطينية”، بينما صرح محمد الهندي رئيس الدائرة السياسية في الحركة نفسها في اتصال هاتفي من القاهرة أن الاتفاق يتضمن تعهدا من إسرائيل “بوقف استهداف مجاهدين”.

للمزيد-  التصعيد بين إسرائيل وفلسطين..هل تأخرت الهدنة؟ ولماذا؟

في الجانب الإسرائيلي، قال بيان رسمي صادر عن تساحي هانغبي مستشار رئيس الوزراء  بنيامين نتانياهو إن “رد إسرائيل على المبادرة المصرية” يعني أن “الرد على الهدوء سيكون الهدوء”. وأضاف: “إذا هوجمت إسرائيل أو واجهت تهديدا، فستواصل فعل كل ما يجب عليها فعله للدفاع عن نفسها”.

لكن البيان لم يتضمن تأكيدا للاتفاق في غزة، القطاع الذي يخضع لحصار إسرائيلي منذ سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عليه في 2007، اتهمت وزارة الداخلية إسرائيل بتركيز ضرباتها “على أهداف مدنية ومبان سكنية”.

مبعوث الأمم المتحدة يدعو “كل الأطراف إلى احترام وقف إطلاق النار”

وفي واشنطن، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار فى بيان أن البيت الأبيض يرحب بإعلان الهدنة “من أجل تجنب المزيد من الخسائر فى الأرواح وإعادة الهدوء لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين”.

من جهته، كتب مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط تور وينيسلاند في بيان: “أشعر بحزن عميق للخسائر في الأرواح (…) بما في ذلك أرواح الأطفال والنساء التي تسببت بها الضربات الإسرائيلية وإطلاق الصواريخ العشوائي على إسرائيل من قبل الجهاد الإسلامي ومجموعات أخرى”.

وأضاف: “أدعو كل الأطراف إلى احترام وقف إطلاق النار (…) وأنتظر بفارغ الصبر إعادة وصول” المساعدات الإنسانية إلى غزة.

المواجهات الأعنف منذ آب/أغسطس 2022

ومنذ الثلاثاء، أدت الاشتباكات بين إسرائيل وغزة إلى مقتل 34 فلسطينيا – آخرهم عامل يعمل في إسرائيل قتل السبت بصاروخ فلسطيني. على الجانب الإسرائيلي، قتل سيدة ثمانينية الخميس في رحوفوت بوسط إسرائيل.

وكانت المواجهات الأخيرة الأعنف بين الفصائل الفلسطينية المسلحة وإسرائيل منذ آب/أغسطس 2022، بدأت الثلاثاء بضربات جوية أسفرت عن مقتل ثلاثة قادة عسكريين في حركة الجهاد الإسلامي التي تعتبرها إسرائيل والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي “منظمة إرهابية”.

 

المصدر:- www.france24.com

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى