إسرائيل تحتجز نائبا بشبهة “تهريب سلاح” للضفة الغربية – سياسة
اعتقلت السلطات الإسرائيلية الأحد نائبا في البرلمان الأردني، للاشتباه في تهريبه كميات من السلاح والذهب إلى الضفة الغربية. وقالت الخارجية الأردنية في بيان الأحد، إنه وبالتنسيق مع جميع الجهات المعنية، فإنها تتابع قضية النائب عماد العدوان، المحامي والعضو في لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني، والذي له مواقف سياسية معارضة للحكومة. وأبرم الأردن وإسرائيل معاهدة سلام في العام 1994، ووصفت العلاقات بين البلدين مرارا بـ”سلام بارد”.
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية الأحد، أن السلطات الإسرائيلية أوقفت نائبا في البرلمان الأردني، يشتبه بأنه حاول تهريب كميات من الأسلحة والذهب من الأردن إلى الضفة الغربية المحتلة.
وقال المتحدث باسم الخارجية سنان المجالي في بيان، إن “الوزارة وبالتنسيق مع جميع الجهات المعنية تتابع قضية النائب عماد العدوان الذي أوقفته السلطات الإسرائيلية”.
وأوضح أن توقيف العدوان جاء “للتحقيق معه على خلفية عملية تهريب مزعومة لكميات من السلاح والذهب”.
وأكد المجالي أن الوزارة “تعمل من أجل الوقوف على حيثيات الموضوع، ومعالجته بأسرع وقت ممكن”.
ويبلغ عماد العدوان 35 عاما، وهو أحد أصغر النواب سنا، ويتحدر من إحدى أشهر القبائل في الأردن.
وهو محام وعضو في لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني، وله مواقف سياسية معارضة للحكومة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن سلطات الدولة العبرية أوقفت العدوان على جسر الملك حسين (اللنبي)، وضبطت كميات من الأسلحة والذهب في سيارته خلال توجهه إلى الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967، من دون تحديد وجهتها النهائية أو الغاية من تهريبها.
ولم يصدر أي إعلان رسمي من السلطات الإسرائيلية حول توقيف النائب الأردني.
وتناقل الإسرائيليون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لم يتسن التحقق منه، يظهر الأسلحة التي قيل إنها ضبطت في سيارة النائب، وتضم مسدسات وبنادق آلية.
وأبرم الأردن وإسرائيل معاهدة سلام في العام 1994.
ووصفت العلاقات بين البلدين مرارا بـ”سلام بارد”، وتوترت لسنوات طويلة في ظل حكم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وازدادت توترا منذ عودته لرئاسة الحكومة مؤخرا.
المصدر:- www.france24.com