صحة وجمال

نوع فاكهة إضافته إلى المشروبات يخفض الكوليسترول الضار – صحة وجمال

 

الإصابة بمستويات عالية من الكوليسترول، تعني إن هذا الشخص يحتوي على الكثير من مادة دهنية تعرف باسم الكوليسترول في دمه، وعلى الرغم من إن هذا لا يسبب أي مشاكل في البداية، إلا إنه قد يزيد من خطر تعرضك لحالات طبية قد تهدد حياتك، وذلك لإنه يتراكم في الأوعية الدموية ما يؤدي إلى الانسداد والإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية، لذلك، يجب الحفاظ على مستوياته منخفضة.

مثل العديد من الحالات الصحية، غالبًا ما يرتبط ارتفاع الكوليسترول ببعض عوامل نمط الحياة بما في ذلك زيادة الوزن وعدم ممارسة الرياضة بشكل كافٍ واتباع نظام غذائي، وتشمل الأطعمة التي يجب تجنبها تلك التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والسكر، بينما المغذيات الأخرى الموصى بها الفواكه والخضروات والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة.

ومن إحدى هذه الفاكهة التي تم الإبلاغ عن احتوائها على خصائص خفض الكوليسترول ويمكن إضافتها بسهولة إلى الماء أو المشروبات الغازية الأخرى هي “الليمون”، وفقا لموقع صحيفة “إكسبريس البريطانية”.

ووفقا لدراسة نشرت في مجلة العلوم الأساسية والتطبيقية في عام 2010 ، ثبت إن بعض العناصر الغذائية الموجودة في الحمضيات تعزز الصحة وتوفر الحماية من الأمراض المزمنة، وتم تصميم الدراسة خصيصًا للتحقيق في تأثيرات نقص شحميات الدم لعصير الليمون الحامض بعد اتباع نظام غذائي مرتفع الكوليسترول لمدة 4 أسابيع.

وخلصت الدراسة إلى إن عصير الليمون الحامض أظهر انخفاضاً معنوياً في نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، بالإضافة إلى إن مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة (الكوليسترول الضار) وأدى إلى زيادة في البروتين الدهني عالي الكثافة، وتشير النتائج إلى إن تأثيرات نقص الكوليسترول في الدم لعصير الليمون الحامض قد تكون بسبب تأثيره المضاد للأكسدة.

كما أشارت دراسة منفصلة ، نُشرت في المجلة الدولية للطب الوقائي في عام 2016 ، الجمع بين كل من عصير الليمون والثوم كمشروب للمساعدة في خفض مستويات الكوليسترول في الدم، وكجزء من البحث، تم تقسيم أكثر من 100 شخص يعانون من ارتفاع الكوليسترول في الدم إلى أربع مجموعات.

الأول تناول 20 جرامًا من الثوم يوميًا، بالإضافة إلى ملعقة كبيرة من عصير الليمون، بينما تناول الثاني 20 جرامًا من الثوم، والثالث تناول ملعقة واحدة فقط من عصير الليمون والمجموعة الرابعة لم تتناول الثوم أو عصير الليمون.

وأظهرت النتائج انخفاضًا معنويًا في الكوليسترول الكلي، والبروتين الدهني منخفض الكثافة، والفيبرينوجين في المجموعة الأولى مقارنة بالمجموعات الأخرى، وأدى تناول الثوم بالإضافة إلى عصير الليمون إلى تحسين مستويات الدهون والفيبرينوجين وضغط الدم لدى مرضى فرط شحميات الدم.

المصدر:- www.masrawy.com

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى