سرطان كاد ينهي حياة امرأة.. ما الحكاية؟ – صحة وجمال
ادعت أم لطفلين تدعى “إيما هاليويل” أنها كانت ستموت إذا لم تحصل على رعاية صحية خاصة أثناء تعايشها مع أعراض شكل عدواني من السرطان.
وبدأت البالغة من العمر 43 عامًا تعاني من الألم لأول مرة في عام 2017 ، ولكن قيل لها إنه قد يكون بسبب عمرها أو الدواء.
قالت إيما: “بعد أن ساءت الأمور ذهبت لرؤية طبيب أخر وطلب مني إجراء بعض الفحوصات”، وفقا لصحيفة “إكسبريس” البريطانية.
وكشف فحص التصوير بالرنين المغناطيسي أنها مصابة بورم ليفي بطول 20 سم × 20 سم، ووصفته إيما بأنه مثل حجم كرة القدم موجود في الرحم لديها.
وتعد الأورام الليفية هي أورام غير سرطانية تظهر في الرحم أو حوله وتسبب مشاكل مثل آلام الدورة الشهرية وآلام البطن والإمساك.
وبعد ذلك بوقت قصير، بدأت معلمة اللغة الإنجليزية تعاني من الألم الشديد والنزيف، وتم تشخيص حالتها بعد ذلك بأنها تعفن الدم وأمضت ستة أيام في المستشفى.
ولكن والد إيما دفعها للذهاب إلى طبيب آخر، ولم يوافق على التشخيص القديم وطلب منها إجراء فحص آخر وتبين منه ضرورة استئصال الرحم.
وأظهرت الاختبارات الإضافية أنه كان في الواقع سرطانًا وبشكل أكثر تحديدًا نوع من الساركوما يسمى “الساركوما العضلية الملساء”.
وأضافت إيما: “وبعد سبعة عشر أسبوعًا، كان لدي موعد مع الطبيب وأخبرني بأنه “ساركوما” وقلت له هل يمكنني منعه أو إيقافه”.
وأوضح الطبيب أنه بالتأكيد ليس متعلقًا بالأورام الليفية بل بالسرطان، لذا بدأت العلاج الكيميائي وخضعت لعمليات جراحية من بينها عملية لإزالة الورم.
قالت: “إنه سرطان شديد العدوانية ولا يتمتع الكثير من الأشخاص بعمر طويل بعد تشخيص إصابتهم بسرطان الساركوما”.
تابعت: “كان من الممكن أن أموت لو لم أذهب لطبيب آخر وقد يكون الأمر أسوأ”.
المصدر:- www.masrawy.com