“بنشتري الكيلو بـ20 جنيه”.. احذر: لا تبيع الزيت المستعمل – صحة وجمال
“بنشتري الكيلو بـ20 جنيه”.. إذا كنت من الأحياء الشعبية فحتما سمعت هذه الجملة الخارجة من “ميكروفون” سيارة صغيرة أو “تروسيكل” يعمل على تجميع الزيوت المستعملة من ربات البيوت مقابل 20 جنيها للكيلو الواحد.
ربما عند سؤال أحد أصحاب هذه العربات بما مصير هذا الزيت المستعمل، أن تكون إجابته إعادة تصينعه للاستخدام في صناعة الصابون أو الوقود الحيوي، وهو أمر قد يحتمل الصواب أو الخطا.
فقبل أيام تمكنت محافظة الجيزة، من ضبط مصنع يُدار بدون ترخيص، لتعبئة الزيوت المستخدمة بالمنازل والمطاعم وإعادة تعبئتها مرة أخرى وبيعها للمستهلك من مصنع الزيت المضبوط.
زكريا الشافعي رئيس مجلس إدارة المتحدة لتصنيع الزيوت النباتية وعضو اتحاد الصناعات، أكد أن الزيت المستخدم من الممكن أن يعالج ويطرح في الأسواق للمواطنين مرة أخرى لاستخدامها في إعداد الأطعمة.
وكثيرون يعملون على تجميع تلك الكميات من الزيوت وهناك بعض المصانع المجهولة والمعروفة بمصانع بير السلم، تُعيد تدوير تلك الزيوت مرة أخرى من خلال استخدام مادة تسمى (تراب تبييض الزيوت) أو (الأسمنت الهندي)، تلك المادة التي تؤدي إلى تبييض لون الزيت المستعمل وإعادته إلى لونه الطبيعي مرة أخرى وتحسن من خواصه الظاهرية.
وأوضحت النائبة، أن هذا سهل عملية إعادة بيعه مرة ثانية إلى بعض محال بيع الأطعمة الجاهزة والسريعة بمختلف أنواعها، ومحال الفول والفلافل وعرباتها الشعبية المتنقلة، ومصانع إنتاج البطاطس المُصنعة والمعبئة، والمواطنين بأسواق السلع الاستهلاكية الشعبية، بحسب ما ذكرت النائبة ميرال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة وطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، في طلب إحاطة قدمته للمجلس مايو الماضي.
وحولت هذه الظاهرة تلك الزيوت والأطعمة التي يتم طهيها وإعادة تصنيعها إلى بؤرة من السموم المستفحلة بالمواد المسرطنة، والتي تهدد صحة وسلامة المواطنين بشكل مباشر.
وتجنبًا للمشاركة في هذه الظاهرة الخطيرة، عليك الاحتفاظ بالزيت القديم والمستعمل واستبداله من الجهات الرسمية فقط، وهي وزارة البيئة التي أطلت حملة لتجميع هذه الزيوت عبر الاتصال بالرقم: 19481.
تُرسل الوزارة مندوبا مجانيا يشتري الـ5 كيلو زيت مستعمل مقابل استبداله بزجاجة زيت جديدة لترين إلا ربع.
المصدر:- www.masrawy.com