الحزن يؤذي القلب ويؤدي إلى هذا المرض
الحالة النفسية والتوتر والحزن هي مشاعر نمر بها جميعاً، لكنها لا تمر مرور الكرام على القلب وصحته. بالطبع سمعت من قبل عن شخص أصيب بأمراض القلب أو مشاكل في القلب نتيجة سماع أخبار مزعجة أو مروره بأزمات خلفت لديه مشاعر الغضب والقلق والتوتر والحزن وغيرها.
وبحسب ما قال الدكتور إيهاب عبد الرازق إسماعيل، أستاذ جراحة القلب والأبهر بكلية طب عين شمس، فإن هناك العديد من الأعراض والنتائج غير الجيدة والمضرة بصحة القلب إذا تعرض الإنسان لحالة من التوتر أو القلق أو الحزن.
وتابع الدكتور إيهاب مؤكدا أن الحزن الشديد أو المرور بأزمة نفسية حادة ومشاعر الغضب قد يؤدي إلى زيادة تحفيز الجهاز العصبي الودي بشكل مزمن ومتكرر وسريع جدا. تؤدي هذه الحالة تدريجياً وسريعاً إلى انسداد الشرايين واختلال عملها، وتدريجياً يجعلها عرضة لحدوث الجلطات، لذا يجب على الإنسان التحكم في انفعالاته ومحاولة تقبل الصدمات بشكل أفضل.
وأضاف أستاذ جراحة الأوعية الدموية أن هناك مشكلة اكتشفت مؤخرا ناتجة عن الغضب والتوتر الزائد وهي الموت المفاجئ. وقد وجدت الدراسات الحديثة أن الإجهاد الشديد له تأثير مباشر على البطين الأيسر للقلب، مما يؤدي إلى فشل حاد في البطين الذي يغذي الجسم بأكمله، مما يؤدي إلى حالة تسمى الشلل. البطين.
ونصح بضرورة تجنب الغضب والقلق والأعراض المصاحبة لهما، مع محاولة الحفاظ على السلام النفسي، وإذا كانت حالة التوتر مزمنة فلا بد من زيارة طبيب نفسي متخصص، والعمل على تحسين بيئة المعيشة والعمل، وعيش نمط حياة صحي ونفسي، واللجوء إلى الطب النفسي يمكن أن يصبح الحل. لعلاج القلق المزمن.